![]() |
متابعة زايد الرفاعي |
أشرف الفنان التشكيلي داني زهير يوم السبت 15 فبراير 2025 على تنظيم معرض فني موازاة مع الاحتفاء بالتجربة القصصية للأديب حسن بيسي الحاجبي.
المعرض الذي استضافته بلدية تولال بمكناس، ونسقته جمعية داني ألوان للفن والإبداع، عرف مشاركة، إلى جانب زهير داني بأعمال ولوحات استحسنها الحضور، ثلة من المبدعات في فن التشكيل والرسم.
من بين المشاركات؛ الأستاذة ناجية البهلول، مدرسة مادة الفنون التشكيلية بمكناس، شاركت بالعديد من المعارض الوطنية، حاصلة على المرتبة الثانية في المعرض الأول للأساتذة المبدعين في الرسم المقام سنة 2004، والمرتبة الثانية بمعرض آخر بمدينة وجدة نظمته جمعية الفتاة الوجدية، ناهيك عن مشاركتها في معارض إلكترونية محلية وعربية، ناجية البهلول تشتغل على أنماط ومدارس كثيرة، غير أنها تفضل الرسم بالصباغة الزيتية على القماش، أحيانا على بورتريهات بالصباغة المائية على الورق.
![]() |
المبدعة ناجية البهلول |
وقد أفادت التشكيلية البهلول بتصريح لمجلة فن السرد مفاده؛ أنها تُجيد الرسم على نهج كل المدارس التشكيلية، وقد جرّبت العمل بها جميعها، لكنها تفضِّل الرسم بطريقتها وأسلوبها الخاص حسب الزاوية الفنية التي تراها تناسب موضوعاتها وتقنياتها التي تشتغل بها، حاليا تعمل بالفن التجريدي دامِجة الخط الكوفي الهندسي التربيعي في التجريد، مُفضِّلة ما يسمى فنيا بتقنية "الرسم باللمسات".
من جهتها، شاركت الطالبة سلمى منا ببعض لوحاتها التي كانت بدورها متفردة ومتميزة، خاصة إحدى لوحاتها التي أثارت ذاكرة وانتباه الحضور، المتمثلة في لوحة جميلة لباب المنصور، لكن بجمالية فنية نالت تنويه وإعجاب الزائرين، نظرا لتفوقها في انتقائية الألوان والأشكال والتقنية والعمق الرمزي للّوحة عموما.
![]() |
المبدعة سلمى منا |
كما شاركت المبدعتان: غيثة زوهري الطالبة في شعبة اللغة الإنجليزية، الموهوبة والمولوعة بالمسرح كذلك. والتشكيلية المتمكنة سارة البلغيتي، اللتان تألقتا بإبداع رسومات تتأرجح بين الحداثة والتراث وبين الأصالة والمعاصرة، منها ما يوحي إلى الحرية والتحرر والتمرد، ومنها ما يجسد عمق والتراث والأصالة المغربية، لوحات تجعلك تلمح الجمال الروحي لبعض الحرف التقليدية والفنون الشعبية الأمازيغية والعربية.
![]() |
المبدعة غيثة زوهري |
أما المبدعة كوثر البعوي الطالبة بمعهد الصحافة والمُهتمة بسوسيولوجيا الإعلام فإنها تحاول المزج بين التخصُصَين، مُتَبَنِيّة المدرسة التكعيبية، مُسلِّطَة الضوء على كل ما له علاقة بعلم الاجتماع والمجتمع بأسلوب فني وجمالي معاصر.
ختاما، أفاد داني زهير بمعية مبدعات ومبدعين آخرين، من مدن مختلفة، أنهم يعتزمون تنظيم معرض فني سيحمل مفاجآت ورسائل من شأنها خدمة الشأن الفني محليا ووطنيا.
![]() |
المبدع داني زهير |
إرسال تعليق
اترك.ي. تعليقا