قُلْ مَا تَشَاءُ فَقَدْ أخَذْتُ قَرَارِيْ
مِنْ بَيْنِهِمْ قَدْ كُنْتَ أنْتَ خَيَارِيْ
بِالْحُبِّ قَدْ آَمَنْتُ مُذْ وَشْوَشْتَنِي
دُرْوِيشَتِي دُورِي بِوَسْطِ مَدَارِيْ:
وَكَرِيشَةٍ قَدْ تُهْتُ بَيْنَ دَوَائِرٍ
وَالْبَوْحُ فَاضَ بِحَشْرَجَاتِ نُثَارِي
أَتُرَاكَ تَعْلَمُ يَا حَبِيبِي مَا جَرَى
مُذْ لَامَسَتْ أَيْدِي الْهَوَى أوْتَارِي؟
حَطَّتْ عَلَى يُمْنَايَ أَدْفَأُ قُبْلَةٍ
وَضَمَمْتَنِي فَغَدَتْ ضُلُوعُكَ دَارِي
دَعْنِي أَدُورُ أَدُورُ كَيْمَا أَنْتَشِي
أَنَا فِي حُضُورِكَ أسْتَطِيبُ دُوَارِي
يَا سَيِّدِي دَعْنِي أُوَاصِلُ رَقْصَتِي
فَعَلَى يَدَيْكَ تَبَسَّمَتْ أَقْدَارِيْ؟!
مَا كُنْتُ أعْرِفُ وِجْهَتِي فِيمَا مَضَى
دَعْنِي أُحَدِّدُ مَوْقِفِي وَمَسَارِي
قَدْ كِدْتُ أَغْرَقُ وَسْطَ بَحْرٍ مُعْتِمٍ
حَتَّى أَتَيْتَ فَكُنْتَ أَنْتَ فَنَارِيْ
مَوْلَايَ أَنْهِ الْيَومَ وِحْشَةَ ظُلْمَتَي
وَأَضِئْ بِأُفْقِي أَجْمَلَ الْأَقْمَارِ
مجلة فن السرد | محاكاة
إرسال تعليق
اترك.ي. تعليقا