لَجَأتُ لِمَنْ يَرَى حَالِي ويَسْمَعْ
وَخَرَّتْ جَبْهَتِي وَالْعَيْنُ تَدْمَعْ
سَجَدْتُ إِلَيْكَ يَا رَبِّي بِذُلٍّ
وَكُلُّ جَوَارِحِي تَدْعُو وَتَخْشَعْ
فَمَنْ إِلَّاكَ يَا أَلْلَّهُ حَسْبِي
وَهَلْ لِسِوَاكَ يَا أَللَّهُ أَهْرَعْ؟
وَهَذِي الْعَادِيَاتُ تَزِيدُ خَنْقًا
وَتَصْفَعُ ثُمَّ تَصْفَعُ ثُمَّ تَصْفَعُ
أَغِثْنِي يَا مُغِيْثُ وَفُكَّ أَسْرِي
وَمُنَّ عَلَيَّ لَا تَقْطَعْ وَتَمْنَعْ
أَنَا مَنْ لِي سِوَاكَ فَكُنْ نَصِيرِي
وَيَا رَبِّي إِلَيْكَ الْأَمْرَ أَرْفَعْ
فَهَذِي الْمُوبِقَاتُ تَوَدُّ قَهْرِي
وَمِنْ آلَامِ قَلْبِي لَيْسَ تَقَنَعْ
بِعَونِ اللَّهِ سَوْفَ يَزُولُ كَرْبِي
وَيُجْلَى الْهَمُّ عَنْ قَلْبِي وَيُدْفَعْ
سَيُرْسِلُ رَبِّيَ الْأَفْرَاحَ نَحْوِي
وَنَجْمَاتُ السَّعَادَةِ سَوْفَ تَلْمَعْ
سَتُمْطِرُ فَرْحَةٌ مِنْ عِنْدِ رَبِّي
وَتَنْبُتُ زَهْرَةٌ فِي وَسْطِ بَلْقَعْ
سَيَشْدُو الْقَلْبُ أُغْنِيَةً قَرِيبًا
وَيُوْصِلُهَا النَّسِيمُ لِكُلِّ مَسْمَعْ
غَدًا سَأُزِيلُ ثَوْبَ الْحُزْنِ عَنِّي
وَيَنْسَى الْقَلْبُ مَا بِالْأَمْسِ ضَيَّعْ
وَيَسْجُدُ لِلْكَرِيمِ الْبَرِّ شُكْرًا
وَيَحْمَدُهُ . . وَيَدْمَعُ ثُمَّ يَدْمَعْ.
إرسال تعليق
اترك.ي. تعليقا