صدرت حديثا للكاتب حازم كمال الدين رواية جديدة عنوانها (الوريث) عن دار الكتاب في تونس.
تتناول هذه الرواية شخصية أيّوب، المنفي العراقي الثوري، الذي يعيش في الغرب. وقريبا ستشتعل حرب في بلده بين رجلين إرهابيّين، أحدهما حاكم "شرقي" والثاني غازٍ "غربي". وفي الأفق لا حلّ سوى حرب نتيجتها دمار لا يعني المنتصر ولا المهزوم.
وكانت قد نُشرت دراسة ضافية عن هذا النص، كتبها الدكتور فتحي بن معمّر، ومما جاء فيها :
"اللافت للانتباه في هذه الرّواية ليس ما ذكرنا آنفاً من دلالات وأفهام أو قراءات قد يختلف فيها أو حولها القرّاء باختلاف مشاربهم وخلفيّاتهم، بل اللافت فيها فعلاً هو هذا التّعاضد الأجناسي، الذي يعطينا نصّاً يحكمه التّنويع والتحوّل، وتشدّ أعنّةَ السّرد فيه قدرةٌ عجيبة على القفز من جنس إلى جنس ومن أسلوب إلى آخر، لتنجح رواية "الوريث" التي بين أيدينا في صهر كلّ هذه العناصر والأجناس بشكل سلس، مغرٍ بالقراءة، محفّز على المناقشة والسؤال."
إرسال تعليق
اترك.ي. تعليقا