المبدع هشام اتوليك |
قصص قصيرة جدا بقلم المبدع هشام اتوليك
مختار
تبنى النضال، أطربهم بمواويل الحماسة.. أحبه الجمهور، انتخب مرغما.. تاه في غياهب الكراسي.
سراب
ولج دهاليز العتمة، هم بالخلود، تعقبته الحقيقة، شل الحصاد حركته.
تيه
ركب شجون الحلم.. جدف طول المسار.. ظل طريق جنته.
أرض الوغى
وميض على صهوة الخطر.. علت الأجراس.. ارتبك الجنود.. رميت الكؤوس جانبا.. تسيد الاحتمال المعركة.
خاطرة
مساء أشبه بهدنة مفاجئة.. ضاق الفارق.. اتسع التأويل.. العدم مقدس.. لسعته الذكرى.. بحث في الغد عن مسكنات مشابهة.
مستقبل
منحها عملة صعبة تهربا.. بينما هو يكبل بالأصفاد، كانت تفكر في حجم الثروة.. بعد تحرير سعر الصرف.
استنفار
أصيب القلب بفيروس المكيدة، أعلنت حالة الطوارئ.. التزمت المشاعر حجرا صحيا.
تطاول
التحف عباءة المخرج.. حشر يده في السيناريو؛ أنتج شريطا شنيعا، أعدم على مقصلة النقد.
دقة
صوب القوس على نفسه، رفض السهم اختراق الصدر.. عرج صوب الأفق.. تناثرث شظايا روحه.
كمد
موكب جنائزي يمر أمام الملهى.. أجساد تتموج مع الإيقاع.. المطرب يرى في الاكراميات خلاصا من الديون.. وحده الزبون المخمور، من يرثي نفسه التي تختنق في الكفن المحمول إلى المقبرة.
مجلة فن السرد/ مشــاتل
إرسال تعليق
اترك تعليقك هنا
الرجاء تغيير موقع التعليقات في الإعدادات إلى مضمن