فَـــنُّ السَّــــرْد

منبـر أدبـي ثقافي

recent

آخر المقالات

recent
recent
جاري التحميل ...

جديد: كتاب "في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية ..نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" للدكتور حسام الدين درويش

مجلة فن السرد 


صدر حديثا عن  مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث"،  كتاب للدكتور حسام الدين درويش موسوم ب "في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية..نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية".

ويتطرق الدكتور حسام الدين درويش في إصداره الجديد هذا، إلى مسألة المساواة وعلاقتها بالعدالة،  باعتبار أن مفهوم الاعتراف، ظهر مع فيلسوف العقد الإجتماعي جون جان روسو، أو يمكن القول إن جون جاك روسو، هو من وضع الحجر الأساس لهذا المفهوم. كما تناول الدكتور حسام الدين درويش أيضا، مسألة العلمانية، وكذا وضعية اللاجئين في بلدان المهجر.

يقع المؤلَّف في500 صفحة من القطع الكبير، ويضم بين دفتيه مقدمةً وخاتمة ولائحة بأسماء المصادر والمراجع المعتمدة.

نبذة عن الكتاب

تحيل كلمة الاعتراف، في اللغة العربية، على مفهومين متمايزين، لكن متصلين، في الفلسفة المعاصرة؛ فمن جهةٍ أولى، هناك الاعتراف «recognition»، بوصفه إقراراً بالآخر و/ أو بحقوقه و/أو مكانته و/ أو هويته، ويمكن لهذا الاعتراف أن يتجسَّد في صيغ الاحترام والتقدير والحبّ والامتنان أو العرفان بالجميل. ومن جهةٍ ثانيةٍ، هناك الاعتراف «confession»، بوصفه إقراراً بالذنب أو الخطأ، وبوحاً بما هو مكتومٌ، أو بما ينبغي، من منظورٍ ما، كتمه. 

يسعى هذا الكتاب إلى تناول كلا المفهومين، والعمل على مناقشة أهميتهما ومعانيهما ودلالاتهما وتجسداتهما، في الفلسفة (الغربية) المعاصرة، من جهةٍ، وفي الواقع والفكر العربيين، من جهةٍ أخرى. فلهذين المفهومين حضورٌ قويٌّ، وأهميةٌ كبيرةٌ، في الفلسفة (الغربية) المعاصرة (الفلسفة السياسية والاجتماعية والاخلاقية خصوصاً)، وفي الفكر والواقع العربيين، في الوقت نفسه.

 ومن هنا تنبع أهمية ضرورة التصدي العملي، والتناول النظري، لمسألة الاعتراف وما يتصل بها من أفكارٍ (كالعدالة والتسامح وحقوق الإنسان) وسياساتٍ و/ أو مقارباتٍ (كسياسة الهوية والمقاربة الثقافوية و/ أو العنصرية). وانطلاقاً من ذلك، تتوازى، في هذا الكتاب، الدراسة النقدية للارتباط الوثيق والسلبي لنظرية الاعتراف بسياسات الهوية، وتتقاطع، مع الدراسة النقدية للمقاربة الثقافوية التي تقوم بتفسير «كل شيءٍ»، في المجتمع والدولة، بالثقافة السائدة فيهما. وغالباً ما تُختزل هذه الثقافة، في البلاد/ المجتمعات العربية- الإسلامية، في الدين (الإسلامي) تحديداً.


لا تعترف المقاربة الثقافوية بالأفراد إلا بوصفهم منتمين إلى ثقافةٍ ما و/ أو إلى إحدى الجماعات العضوية التي تتضمنها تلك الثقافة. فاختزال المقاربة الثقافوية للسياسة والاقتصاد وغيرهما في الثقافة، على الصعيد المعرفي التفسيري، يترافق مع اختزالها الفرد في الجماعة التي ينتمي إليها نسباً، أو رده إليها، بغض النظر عموماً عن موقف الشخص من نسبه، وعن مدى (عدم) توافق انتسابه الإرادي مع نسبه غير الإرادي.

إيمان الباعوش

عن الكاتب

مجلة فن السرد

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

فَـــنُّ السَّــــرْد