فَـــنُّ السَّــــرْد

منبـر أدبـي ثقافي مغربي

recent

آخر المقالات

recent
recent
جاري التحميل ...

المحمدية تحتفي بتجربة "الكشف الروحي"

 

 


المحمدية تحتفي بتجربة "الكشف الروحي"


في إطار سلسلة ندواتٍ حول الفن والأدب، نظم فريق بحث "الفن، الإبداع والابتكار" ، التابع لمختبر أبحاث التفاعل الثقافي، التواصل والحداثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، لقاءً أدبيا تمحور حول ديوان "الكشف الروحي Dévoilement spirituel " للشاعر والتشكيلي المغربي منصف صدقي العلوي، وهو أستاذ جامعي ودكتور باحث في الأدب والفن بالمدرسة الوطنية العليا للفن والتصميم، ومسؤول عن فريق البحث نفسه.

واحتضن فضاء 5 أكتوبر بمدينة المحمدية مساء يوم السبت  23 أبريل الماضي هذا اللقاء، الذي احتفى بالتجربة الشعرية والتشكيلية للمبدع منصف صدقي العلوي، إذ كانت تيمته: الحوار بين الشعر والتشكيل في تجربة "الكشف الروحي".

وافتتح الندوة الطالبة الباحثة فاطمة الزهراء زيوان التي قدمت نبذة عن تجربة الكاتب، الذي ينفتح على أشكال إبداعية متعددة، وهو ما ينعكس على إبداعه الشعري، كما ذكرت اهتمام العلوي بالروحانيات والنصوص والسرديات القديمة. وجاءت كلمة الشاعر في هذا السياق، محاولا تلخيص تجربة فنية غنية عمرها أزيد من عقدين.

وحضر هذا اللقاء الذي سيرته الطالبات والطالب: اسية الدليمي وفاطمة الزهراء زيوان وشيماء الطيبوبي والمهدي جيموح، القاص أحمد شرقي الذي كان من بين المدعوين، وقدم مداخلة حول تجربة الكشف الروحي عنوانها: الكشف الروحي: ميتا شعرية تحتفي بالإنسان والجمال. وقد تناول شرقي هذا الجانب (الميتا شعرية) التي تميزت بها بعض قصائد الديوان المكتوب بلغة موليير، والتي كرّم من خلالها الشاعرُ الشعرَ والشعراءَ، ووظيفتِهم الإنسانية والجمالية، فَهُم، حسب الشاعر، من يلقّنون الإنسانَ أسرارَ النور.

يشار إلى أن الديوان المذكور أُبدع بلغة موليير، وصدر عام 2016 ضمن منشورات Xoole La Renaissance . يقع في 42 صفحة من القطع المتوسط، وينقسم إلى جزأين : الجزء الأول موسوم ب "التمخض الكبير: بداية ونهاية، والجزأ الثاني معنون ب: الكشف. لوحة غلاف الكتاب هي من إبداع الشاعر نفسه وعنوانها : الرقصة المقدسة، ورأت النور عام 2014.

كما يذكر أن سلسلة الندوات المذكورة تندرج في إطار انفتاح كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية على محيطها السوسيو ثقافي، لذلك اختار منظمو الندوة فضاءَ 5 أكتوبر، إذ كان الحضور لا بأس به، كما حضر بعض الجمعويين المنتمين إلى جمعية الصداقة والتضامن بالمحمدية، والمتعطشين إلى إحياء الفعل الثقافي بمدينة الزهور التي تفقد هويتها يوما بعد يوم.

عن الكاتب

مجلة فن السرد

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

فَـــنُّ السَّــــرْد