على هامش القلب
دعكِ من تعليق مسبحة الإمام على شفاه اللحظة
فهذا العرق الذي يغمرني لم يخلق لتلتهمه
(ليفة) رعناء
وهذه القشعريرة العبثية إشارة على قيام ساعة القُبل
لستِ أقل لهفة من الليل في تقشير جسدي
ورسم ملامح امرأة شردها الحب على صدري البارد
دعكِ من تكلف اللامبالاة حين تخونك مدفأةٌ تداعب حواسي
وفِراشٌ يكاد يصرخ ويعبر النهر بقاربي المخملي
وعشرة نجوم تبحث عن النور في كهفك المهجور
لم يخلق الحب لنزهد فيه
بل لنهدم صوامع الحيرة و(الروتين)
ونبني بأحجارها أزقة نختبئ فيها من كوابيس العرف
دعكِ من التمتمة بال(تابوهات)
فلست أدري أي سجن يتسع لنا إذا ما مات فينا ضوء القمر!
وأي لذةٍ تلك التي تراود طائرا ينتف ريش اللحظة!
ومن منا يسكن الريحُ قلبَه كي يمد الآخر بالعواصف!
أنا بقايا قيودٍ صدئةٍ تنتظر مفتاحا يستلقي بالقرب من مقصلة
والرؤوس كثيرة لكنها تحب المقصلات
أنا شَعرك حين يرسم لوحةً على ساعدي
لكن لدي خمس أصابع تحب بعثرة القدر
دعكِ من قلبين يدوران حول بعضهما ككوكبين كسولين
اللهفة وجع المحبين وطريقهم الى جحيم الثورة
واللغة هي من تسرق السكر من كوب الشاي
والمنطق هو من يفكّ خيوط القلوب من أحذية الشوق
والزمنْ ....
الزمنُ لصٌ يسرق الأقدام من طريق العاشقين
إرسال تعليق